يعدّ القذف والسب في المملكة العربية السعودية من الجرائم التي عقوبتها تعزيرية بحيث يُقرر القاضي العقوبة الملائمة بناءً على ماهية القذف وآليته، وقد جاء سنّ هذه العقوبات بهدف المحافظة على المجتمع السعودي، وضمان عدم التشهير بين أفراد المجتمع، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق مرتكبي هذه الجرائم.
عقوبة القذف في السعودية
تختلف عقوبة القذف في المملكة العربية السعودية باختلاف ماهية القذف، ونوضّح ذلك من خلال الآتي:[1]
- عقوبة القذف اللفظي وجهًا لوجه: تُعدّ عقوبة القذف وجهًا لوجه من العقوبات التعزيرية التي يُقرّر حكمها من خلال القاضي سواء أكانت بالحبس، أم الغرامة أم الجلد.
- عقوبة القذف اللفظي الإلكتروني: يترتب على القذف اللفظي إذا تمّ توجيهه من خلال الوسائل الإلكترونية عقوبة الحبس لمدة لا تزيد عن سنة، وغرامة مالية لا يزيد مقدارها عن 500.000 ألف ريال سعودي.
- عقوبة القذف بالزنا: تم تحديد عقوبة القذف بالزنا من خلال أحكام الشريعة الإسلامية، حيث يُجلد القاذف ثمانين جلدة، ولا تُقبل له شهادةً أبدًا.
- عقوبة القذف في المدارس: إنّ عقوبة القذف في المدارس عقوبة تعزيرية يحددها القاضي، وتكون بالجلد والحبس والغرامة.
المراجع
- ^ laws.boe.gov.sa , نظام مكافحة جرائم المعلوماتية , 17/08/2024
اترك تعليقاً